السندريلا الأمازيغية "أسطورة ايدير "
2 مشترك
منتديــــــــــــــــــات فـــــــــم الحصــــــــن :: منتديــــــــات عامــة :: منتدى اللغة الامازيــــــغية
صفحة 1 من اصل 1
السندريلا الأمازيغية "أسطورة ايدير "
السندريلا الأمازيغية "أسطورة ورائعة ايدير "
الأغنية الأسطورة :
.. أسطورة أمازيغية ملخّصها كفاح و تضحية فتاة اسمها "غريبا"
نحو والدها العجوز "إينوفا" و إخوتها الصغار وهي في ربيع العمر من أجل لقمة العيش لها و لأسرتها
في بقعة من بقاع الأرض.
هذه الأغنية مستمدّة من أسطورة جزائرية/أمازيغية/يبلغ عمرها عشرات القرون .. و هي تروي حكاية
ساندريلا المغاربية .. الفتاة الأمازيغية التي تعمل طوال النهار في حقول الزيتون.. تقطف الثمار وتحرث
الأرض وتعلف للمواشي.. فإذا غربت الشمس.. عادت تجرّ تعبها إلى البيت.. حيث يقبع أبوها الشيخ
وإخوتها الصغار.. تدقّ الباب فيحتار الشيخ .. أيفتح الباب لقادمٍ لا يعرفه ـ تسمّيه الأسطورة وحش
الغابة ـ فيقضي على أولاده ولا يستطيع له دفعًا .. أم يسدّ الباب في وجه من تقول أنّها ابنته .. صورة
لموقفٌ إنساني غير موجودة في أي تراثٍ مشرقي. تتدخّل الأسطورة لتقول أن الوالد اتّفق مع البنت على
أن تَرُجَّ أساورها التي تحفظ صوتها .. فإذا سمعه فتح الباب لابنته ولما تحمل من رزق ..عندها فقط ..
تلج البيت بعد الاختبار و تأوي إلى حضن الوالد الهرم منشدة حزناً " أخاف وحش الغابة يا أبي"..
فيجيبها والدها متأسفاً و باكياً .. "وأنا أيضًا أخافه يابنتي".. ويطلب الوالد غفران الصغيرة لعدم فتح
الباب لها من أوّل طرقة.
ثم تحملنا الأغنية إلى أجواء المنطقة المثلّجة.. راوية حكاية الشيّخ المتلفّع في بُرْنُسِهِ .. وابنه المهموم
بلقمة العيش.. والعجوز التي تنسج على المنول.. والأطفال حولها يحلمون بالربيع المقبل .. بأعراسه
وبركاته.. بتُفَّاحِهِ وخَوْخِهِ ومِشْمِشِهِ.. وذلك رغم الثلج الرابض خلف الباب.. بينما يختفي القمر وتحتجب ا
لنجوم ويتوسّد الشبان والأطفال أمانيهم فيما يستمعون لأقاصيص الجدّةالعجوز.
يقدّم لنا
Idir
بهذه الأغنية .. أجمل خليط من مشاهد حاضرة وأخرى أسطورية.. ويرسم يوميات هذا
الجزء من الوطن الأمازيغي * .. بما فيه من جمال و بؤس و
تضحيات لا يذكرها سوى التاريخ المنشود ببعض الأغنيات و الألحان الحالمة.
الأغنية الأسطورة :
.. أسطورة أمازيغية ملخّصها كفاح و تضحية فتاة اسمها "غريبا"
نحو والدها العجوز "إينوفا" و إخوتها الصغار وهي في ربيع العمر من أجل لقمة العيش لها و لأسرتها
في بقعة من بقاع الأرض.
هذه الأغنية مستمدّة من أسطورة جزائرية/أمازيغية/يبلغ عمرها عشرات القرون .. و هي تروي حكاية
ساندريلا المغاربية .. الفتاة الأمازيغية التي تعمل طوال النهار في حقول الزيتون.. تقطف الثمار وتحرث
الأرض وتعلف للمواشي.. فإذا غربت الشمس.. عادت تجرّ تعبها إلى البيت.. حيث يقبع أبوها الشيخ
وإخوتها الصغار.. تدقّ الباب فيحتار الشيخ .. أيفتح الباب لقادمٍ لا يعرفه ـ تسمّيه الأسطورة وحش
الغابة ـ فيقضي على أولاده ولا يستطيع له دفعًا .. أم يسدّ الباب في وجه من تقول أنّها ابنته .. صورة
لموقفٌ إنساني غير موجودة في أي تراثٍ مشرقي. تتدخّل الأسطورة لتقول أن الوالد اتّفق مع البنت على
أن تَرُجَّ أساورها التي تحفظ صوتها .. فإذا سمعه فتح الباب لابنته ولما تحمل من رزق ..عندها فقط ..
تلج البيت بعد الاختبار و تأوي إلى حضن الوالد الهرم منشدة حزناً " أخاف وحش الغابة يا أبي"..
فيجيبها والدها متأسفاً و باكياً .. "وأنا أيضًا أخافه يابنتي".. ويطلب الوالد غفران الصغيرة لعدم فتح
الباب لها من أوّل طرقة.
ثم تحملنا الأغنية إلى أجواء المنطقة المثلّجة.. راوية حكاية الشيّخ المتلفّع في بُرْنُسِهِ .. وابنه المهموم
بلقمة العيش.. والعجوز التي تنسج على المنول.. والأطفال حولها يحلمون بالربيع المقبل .. بأعراسه
وبركاته.. بتُفَّاحِهِ وخَوْخِهِ ومِشْمِشِهِ.. وذلك رغم الثلج الرابض خلف الباب.. بينما يختفي القمر وتحتجب ا
لنجوم ويتوسّد الشبان والأطفال أمانيهم فيما يستمعون لأقاصيص الجدّةالعجوز.
يقدّم لنا
Idir
بهذه الأغنية .. أجمل خليط من مشاهد حاضرة وأخرى أسطورية.. ويرسم يوميات هذا
الجزء من الوطن الأمازيغي * .. بما فيه من جمال و بؤس و
تضحيات لا يذكرها سوى التاريخ المنشود ببعض الأغنيات و الألحان الحالمة.
hisni17- عضو نشط
- عدد الرسائل : 98
العمر : 33
البلد : maroc
تاريخ التسجيل : 21/04/2008
رد: السندريلا الأمازيغية "أسطورة ايدير "
tanmirtank yolban fmayad lid tiwit ark bahra snimirah arak tinih ayouz nak
anarouz- عضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 217
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 03/03/2008
منتديــــــــــــــــــات فـــــــــم الحصــــــــن :: منتديــــــــات عامــة :: منتدى اللغة الامازيــــــغية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى