منتديــــــــــــــــــات فـــــــــم الحصــــــــن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الممثل الذي لايبتسم كثيرا.

اذهب الى الأسفل

الممثل الذي لايبتسم  كثيرا. Empty الممثل الذي لايبتسم كثيرا.

مُساهمة من طرف Admin الجمعة 9 مايو - 12:01

]" لي فان كليف" :

الممثل الذي لايبتسم على الشاشة كثيرا



الممثل الذي لايبتسم  كثيرا. Lee20van20cleef
رغم كون نجوم سينمائية عديدة قد تألقت في افلام الويسترن الامريكية، مثل " جون واين"،"جاري كوبر"،"كلينت ايستوود" وغيرهم كثير، فإن افلام المخرج الايطالي " سيرجيو ليوني"، والمعروفة بالويسترن سباكيتي، هي التي يعود اليها الفضل في اطلاق عنان موهبة الممثل الامريكي الكبير"لي فان كليف"، الذي كان يشارك منذ اواسط الخمسينيات في افلام امريكية من خلال ادوار ثانوية في الغالب، قبل الدور شبه الرئيسي الذي اسنده اليه
" سيرجيو ليوني" في فيلمه المتميز " من اجل دولارات اضافية"
(1965).
ولد الممثل " لي فان كليف" سنة 1925 في " سومرفيل" بولاية
" نيوجيرسي"، واثناء الحرب العالمية الثانية انخرط في البحرية الامريكية، قبل ان يبدأ حياته الفنية فيما بعد على خشبة المسرح، حيث كان ضمن الفرقة المسرحية للمخرج " جوشوا لوغان".
سينمائيا، كان اول ظهور فعلي لفان كليف على الشاشة مرتبطا بفيلم
" القطار سيصفر ثلاث مرات" للمخرج " فريد زينمان"، لكن كل الاعمال السينمائية التي تلت ذلك الفيلم لم تتمكن من خلق نجوميته، خاصة وأنه سيعايش مرحلة انحسار الويسترن الامريكي مع بداية الستينيات، ناهيك عن الفترات القاسية التي مرت منها حياته الشخصية، وبالتحديد بعد حادثة سير التي تعرض لها، والتي نجم عنها نوع من الاكتئاب والقلق الدائمين، الى درجة ان اسم " لي فان كليف" كان سيطوى وإلى الابد، لولا مخرج كبير اسمه " سيرجيو ليوني"، الذي كان يبحث عن وجه سينمائي يمكنه ان يشارك النجم
" كلينت ايستوود" بطولة فيلمه حول صيادي المنح ومتعقبي الخارجين عن القانون، ونعني بالفيلم " من اجل دولارات اضافية".
ولاستثمار نجاح الفيلم المذكور فيما بعد، عمد " ليوني" من جديد الى التوليف والجمع بين " ايستوود" و" لي فان كليف" في واحد من اروع افلام الويسترن الايطالي" الطيب، الوغد والشرس"، حيث نجح " لي" في تقمص دور الشخصية العنيفة والقاسية، التي لاتعرف للرحمة او للبسمة معنى

الممثل الذي لايبتسم  كثيرا. Lebonlabruteletruandaff

الى درجة ان العديد من عشاق الويسترن اخذوا صورة عامة عن نوعية الادوار التي اصبح اداؤها مرتبطا بملامح وتقاسيم وجهه، وهي ادوار فيها الكثير من العنف، عنف لن يحل محله الطابع الانساني المرهف الا في مشاهد قليلة من افلامه، اقواها مشهد حواره مع صبي لقيط في فيلم "el condor"(1970)، حيث يحس المشاهد كيف ستتداعى طفولة اللقيط الكبير وتتماهى مع حياة طفل يعيش وضعية مماثلة، وغن كان الطفل ذاته لايتوقف عن سؤال لص مناجم الذهب حول عدد الجنود الذين أودى بحياتهم..

واذا كان " ليوني"هو من فتح الآفاق امام تجربة " لي فان كليف" السينمائية، فإن ذلك لا ينتقص من مجمل الافلام التي شارك فيها مع مخرجين آخرين، نذكر من بينهم على سبيل المثال " طونينو فاليري"، " جيوليو بتروني"، وآخرين..ومن الادوار التي ساهمت في الرفع من شعبية " لي"، يمكن ذكر تشخيصه لدور المقاوم المكسيكي الثائر " زاباطا" في فيلم للمخرج " جيانفرانكو باروليني"(1970)، وذلك التوفق تم رغم عدم كون الموضوع بكرا سينمائيا، اذ خاض فيه مخرجون كبار سابقا، اهمهم " ايليا كازان" الذي اخرج " فيفا زاباطا" سنة 1952 ، مسندا دور البطولة للممثل العملاق " مارلون براندو".
من تجربة الويسترن الاوروبي، سيعود " لي فان كليف" من جديد نحو استديوهات هوليود، قبل ان يظهر في الدراما التلفزيونية، التي سيظل وفيا لها ما بين سنة 1978 و1989 ، سنة رحيله الابدي.
[/size]
[/b][/center]

Admin

عدد الرسائل : 38
العمر : 39
البلد : المغرب
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

https://tircht.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى