جامعة ابن زهر أكادير

من طرف karim rge الخميس 30 أكتوبر - 8:10

27/10/2008
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب النهج الديمقراطي القاعدي
جامعة ابن زهر أكادير
بــــــــــــــــــــلاغ

"لا أحد يستطيع الإساءة للماركسيين دون الإساءة لنفسه" لينين

في الوقت الذي يخوض فيه الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بقيادته الفكرية و السياسية و النضالية المتمثلة في النهج الديمقراطي القاعدي نقاشات مستفيضة عبر أشكال تواصلية تعبوية (أروقة ، ملصقات، حلقيات، دردشات،...) حول " ميثاق التربية و التكوين " قصد إبراز خلفياته السياسية و الطبقية و أهدافه في إطار المراكمة للمعارك النضالية المؤطرة نظريا و سياسيا لكونها المحك الفعلي لقدرة الجماهير الطلابية في الدفاع عن مطالبها العادلة و المشروعة لتحصين مجانية التعليم .
و انسجاما مع طبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية، يسعى النظام القائم جاهدا لتقويض الأسس المادية للحركة الطلابية، من خلال مجموعة من التكتيكات التي ينهجها من أجل إقبار الحركة الطلابية و ضرب إطارها أوطم ( اعتقالات الرشيدية، مراكش، مكناس، تازة،...طرد 21 مناضل قاعدي بمكناس ...) فقد أدرك خلاصة مفادها أنه بدون ضرب وحدة الحركة الطلابية لايمكنه التقدم و لو خطوة إلى الأمام في تفعيل وتطبيق بنود التخريب للمخطط الطبقي للتركيع و التبضيع .
و لعل تقرير البنك الدولي 2008 و تقييمات "المجلس الأعلى للتعليم العالي " وتصريحات " وزير التعليم " لدليل على عجز النظام القائم على أجرأة بنود الميثاق الطبقي و هذا ما دفع به إلى الشروع في طبخ ما سمي ب " المخطط الإستعجالي 2009/2012 " و الذي يعتبر بمثابة برنامج استراتيجي يهدف إلى خوصصة التعليم وتنفيذ توصيات أسياده الإمبرياليين وذلك عن طريق ضرب مجانيته لحرمان أبناء الجماهير الشعبية منه .
وقد عملت الإدارة سفيرة النظام القائم جاهدة على تطبيق بنود الميثاق الطبقي للتركيع والتبضيع من خلال تفعيل بند الإنتقاء ( شعبة الانجليزية هذا الموسم ) و الطرد الممنهج من خلال النقطة الموجبة للرسوب و النقط المشبوهة و رفض تغيير الشعب... هذا الى جانب تكثيف الحظر العملي على أوطم من خلال تجريم العمل النقابي و السياسي حيث تم تمزيق السبورة النقابية للنهج الديمقراطي القاعدي للمرة الثانية هذا الموسم يوم الأحد 26/10/2008 بكلية الحقوق سعيا منها عزل الجماهير الطلابية عن المناضلين و تقويض الفعل النضالي لأوطم . هذا دون أن ننسى تجليات الحظر العملي الممثلة في القوى الظلامية ( القتل و الإجرام "العدل و الإحسان" ، التخريب الطلابي" التجديد" ) و كذا القوى الشوفينية الرجعية (MCA)، ففي الوقت الذي تستعد فيه الجماهير الطلابية للدفاع عن مطالبها العادلة و المشروعة تحت لواء إطارها الوحيد و الأوحد أوطم، فوجئت بتحالفات رجعية ما بين القوى الظلامية و القوى التحريفية التخريبية الممثلة في ما يسمون أنفسهم ب " الطلبة الثوريين" (التروتسكيين) كان الهدف من ورائها إقبار أوطم و جره نحو مستنقع المهادنة والإستسلام ، و هذا ما يعكس الإنحطاط النضالي التام لهؤلاء ونكتفي بالرد على هؤلاء بما قاله بليخانوف : " إن القبر هو العلاج الوحيد للأحدب " .

و في هذا السياق نؤكد من موقعنا كخط ثوري من داخل الحركة الطلابية :

تشبتـنا بــــــــــــ:
- هويتنا الإديولوجية الماركسية اللينينية فكرا و ممارسة .
- البرنامج المرحلي الإجابة العلمية لواقع الأزمة الذاتية و الموضوعية للحركة الطلابية.
- شعار " المجانية أو الإستشهاد " كتكتيك موجه لمعارك الدفاع عن مجانية التعليم .
- الإتحاد الوطني لطلبة المغرب كإطاروحيد وأوحد لكافة الجماهير الطلابية .

عزمنا علــــــــــى :
- الدفاع عن الحريات النقابية و السياسية و تحصين الحرم الجامعي.
- مواجهة البنود التخريبية للمخطط الطبقي للتركيع و التبضيع.
- التصدي لكل المؤامرات و الدسائس التي تحاك ضد أوطم.
- فضح و مواجهة القوى الظلامية و الشوفينية الرجعية و كافة أعداء الحركة الطلابية.

إدانتنـــــــــا لـــــــ :
- الأحكام الصورية التي طالت رفاقنا بموقع الراشيدية في حين تم تبرئة المجرمين قتلة الرفيقين ( الحسناوي و الساسيوي ) .
- الطرد الممنهج الذي طال رفاقنا بموقع مكناس و المطاردات الصادرة في حقهم .
- لهجومات النظام القائم على نضالات الحركة الجماهيرية بشكل عام وعلى الحركة الطلابية بشكل خاص.
تضامننـا مــــــــــع :
- كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي الحركة الطلابية بكل من الرشيدية، مراكش، تازة .
- عائلات الشهداء و المعتقلين السياسيين.
- كافة الشعوب التواقة للتحرر و الإنعتاق وفي مقدمتها الشعب (الصحراوي، الفلسطيني، العراقي، البيروفي، التركي...).
- نضالات الجماهير الشعبية .

دعوتنا لـــــــ:
- الجماهير الطلابية الإلتفاف حول إطارها العتيد أوطم .
- كافة المواقع الجامعية للصمود في وجه هجومات النظام و مخططاته.

مزيدا من الصمود
مزيدا من النضال
و عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
منظمة جماهيرية، ديمقراطية، تقدمية، و مستقلة
و عاش النهج الديمقراطي القاعدي رمزا للنضال و التضحية.